هذه رساله عاجلة من عاشق مضطهد إلى أسيرة قلبي ونور عيوني ... حبيبتي حبر الدموع إنتهى أكتب بحبر القلم ...
بسم الهوى والهوى أحلام ... بسم كأس ملأته الدموع بشكوى الأيام ... إلى مليكة الفؤاد والعينين ... إلى من ينبض القلب باسمها في كل لحظة ... ويناديها رغم كل المسافات ... فأنا مشتاق اليك وأي إشتياق ... فما زالت نظراتك وإبتساماتك امامي لا تمحيها قساوة الأيام ... فإنك لا تغيبين عن تفكيري ولا عن وجداني حتى ولو لحظة واحدة ... فأنت في داخلي كما يسري دمي في شرايني ... انت الحلم ... وانت الحقيقة ، انت ردائي ... وانت غطائي ، انت أرضي وكل سمائي ... أعشقك يا وردة ملأت حياتي بالمحبة ... أني لا أرى غيرك من يضيء لي مسيرة وطريق حبي لك ... ولن أرضى بأي فتاة غيرك أن تضيء لي هذه الطريق ... أو من تقاسمني حياتي سوى بطلة أحلامي وعاشقة قلبي ... وعصفورة قلبي ... وأخيراً وليس آخراً أقول لك أنني سأنتظرك آلاف السنين حتى الأبد ولن أنساك ولن أفكر بأي فتاة غيرك مهما حييت .
فإذا كانت خطوة القدر أن لا التقي بك ... فخطوتي أنا ستكون وبدون تردد هي أن لا ألتقي بغيرك ...